saif muttair

مُـدّي بسـاطك وامـلأي أكوابي وانسي العِتابَ فقد نسَـيتُ عتابي عيناكِ، يا بغداد، منـذُ طفولَتي شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي لا تُنكري وجـهي، فأنتَ حَبيبَتي وورودُ مائدَتي وكـأسُ شـرابي بغداد.. جئتُـكِ كالسّـفينةِ مُتعَـباً أخـفي جِراحاتي وراءَ ثيـابي ورميتُ رأسي فوقَ صدرِ أميرَتي وتلاقـتِ الشّـفَتانُ بعدَ غـيابِ أنا ذلكَ البَحّـارُ يُنفـِقُ عمـرَهُ في البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِ بغداد.. طِرتُ على حريرِ عباءةٍ وعلى ضفائـرِ زينـبٍ وربابِ وهبطتُ كالعصفورِ يقصِدُ عشَّـهُ والفجـرُ عرسُ مآذنٍ وقِبـابِ حتّى رأيتُكِ قطعةً مِـن جَوهَـرٍ ترتاحُ بينَ النخـلِ والأعـنابِ حيثُ التفتُّ أرى ملامحَ موطني وأشـمُّ في هذا التّـرابِ ترابي لم أغتـربْ أبداً... فكلُّ سَحابةٍ بيضاءُ، فيها كبرياءُ سَـحابي إن النّجـومَ السّـاكناتِ هضابَكمْ ذاتُ النجومِ السّاكناتِ هِضابي بغداد.. عشتُ الحُسنَ في ألوانِهِ لكنَّ حُسـنَكِ لم يكنْ بحسـابي ماذا سـأكتبُ عنكِ يا فيروزَتي فهـواكِ لا يكفيه ألـفُ كتابِ يغتالُني شِـعري، فكلُّ قصـيدةٍ تمتصُّني، تمتصُّ زيتَ شَبابي ...

انت ياما الموت ناديته تعال وهو خايف ماكدر يتدنه ليك وهذا مو دمك علي عله السيف سال هذا دم السيف ظل ينزف عليك حتى عدوانك علي بيوم النزال ياهو يبرز لوضرب يتنخه بيك استحه عزراييل من دور عليك وكتله هذا اني تعال اتدنه الي قبض روحك روحه طاحت بين ايديك لحد ماكلك دخيلك ياعلي ****************** جا غرك لولاك جا مات الاسلام ساعدك والباب صارن كنطرة احنه حب حيدر علي عدنه انواع وأحله نوع نصير خشبة لمنبره واحنه بينا الروح تبقه وماتروح بينه حيدر روح بعد الغرغرة ابد موخد حيدر عله الكاع طاح الكاع شالت روحهه لخد حيدره الكبر ضيجة واحنه نفرح من نموت لأن كبة علي بصف المكبرة ****************** وهلي ماكالو وليك حيدره لا وحك الله فلو كالو هلي واني بالكاروك واليتك لأن هزت الكاروك كلتلي ولي ماكو قاري وأسمع قراية عليك الك منبر بالكلب يقره الي بأي ولاده ليشي يبجي الينولد جي ابن ملجم ضرب حيدر علي الشاعر عبد الحسين الحلفي

أنت ليحبك صدك يابو الحسن ... حبك ابدمه وجوباً ينتشر انت حيدر والاسم ما جه اعتباط ... لان نص اسمك حيا والثاني در حته عيد الفطر هم صار بسبب ... شلون صار امنين اجه ومن يا كتر  الانبياء البسمه صاموا عليك ... ومن وصلتلهم علي صار الفطر انت اقرب الي من امي وبوي ... وانت اقرب حته من عندي الي  المو علي حاولو بيه ما وصفوه ... زين ياهو يوصفك وانت علي يا علي لو ما كدرنه احنه نجيك ... نكدر احنه امن البعد نشبك عليك ابو تراب الناس كلها من تراب ... اذاً شائت ام ابت كلها تجيك من محبينك اذا واحد يموت ... بأي بلد يندفن كبره يعتنيك المات خيعونه يغطيه التراب ... ليش خيعونه لان يتغطه بيك انت اقرب للضلوع امن الضلوع ... وانت اقرب للجبد من الجبد والوحيد انت الك ماكو ميلاد ... لان ميلادك قبل لا تنولد  والله يابو حسين ما ادري شكول ... قبل ادم انت موجود اعتقد قبل ادم انت ما بيها مجال ... والدليل اشكد سهل من فكرت الكل ابن ادم وادم من تراب ... وابو تراب انت اذاً كبله صرت اتشرفت بسمك لغتنه ياعلي ... ولأن بيها اسمك انتصرت عالغات وانت تاريخك علي كله وفاء ... منو حط التاء سواها وفاة...